
محمد نبيل شريدى
لايف كوتش معتمد من الاتحاد الدولي للكوتشينج ومؤسس
🌿 تناغُم|ᵀᴹ Life Harmonizer🌿
للتدريب وإعادة بناء وتطوير الذات وفق
منهج علمي يحقق التآلف الطبيعي مع
الحياة والتناغم مع غرضها الحقيقي،بعيدًا
عن الفلسفات المضللة والتنمية الوهمية
بعد سنوات طويلة من الضياع والتشتّت وإهدار الوقت والجهد والمال في كورسات التنمية البشرية ودورات التحفيز وتطوير الذات، كنت أبحث عن معنى لحياتي وعن إجابة لأسئلتي وعن حل لمشاكلي الشخصية التي لم ينجح أحد في مساعدتي فيها
انتقلت بين الكتب والحلقات والمحاضرات والمدارس والشهادات، منها ما كان مفيدًا ولكن أغلبها كان فارغًا وبراقًا وغير فعال وغير صادق. ومع بداية صعود موجة السوشيال ميديا بعد 2006 وانتشار المدربين والمحاضرين وظهور فلسفة وحركة العصر الجديد وظهور كتاب السر ومن قبله فكر تصبح غنيًا، كنت ضمن ملايين ظنوا أن التغيير الحقيقي بهذه البساطة
لكن الحقيقة أنني لم أصبح غنيًا ولا أيقظت عملاقًا داخليًا ولا اكتشفت قوى كامنة ولا تغيّرت حياتي كما وعدوني. الشيء الوحيد الذي تغيّر هو أنني أصبحت مثل مكتبة متنقلة تحمل نظريات كثيرة وتأثير قليل
قرأت لكل ما يمكن تخيله وما لا يمكن تخيله: العرب والأجانب، فاديم زيلاند وايكارت تول وديباك شوبرا وواين داير وإيستر هيكس وغيرهم. درست التنويم الإيحائي والبرمجة اللغوية العصبية والشاكرات والريكي وغيرها من الفلسفات التي تقدّم وعودًا لامعة لكنها لا تواجه الإنسان مع نفسه
سافرت وأنفقت المال وحضرت الدورات واعتقدت أنني أقارب الحل، إلى أن وصلت لدراسة الميتافيزيقا والماورائيات في جامعة سيدونا ظنًا مني أنني سأصل إلى المنبع. وفي أثناء تلك الدراسة التحقت بدراسة الكوتشينج الاحترافي بدافع الشغف المستمر بالمعرفة، ومع ذلك كان هناك شعور داخلي لا يهدأ
همس داخلي ظل يكرر توقف تمهّل إلى أين أنت ذاهب هل أنت سعيد هل هذه هي الحياة التي وعدوك بها وهل أصلًا تلك الحياة ممكنة. تجاهلت هذا الهمس كثيرًا لكنني لم أستطع تجاهل الحقيقة التي كانت تزداد وضوحًا: كنت أخدع نفسي
حتى جاء التحول. من خلال دراسة الكوتشينج الحقيقي وليس النسخ البراقة غير الواقعية اكتشفت أن التغيير لا يبدأ من الطاقة ولا من جذب الواقع ولا من فكرة الروح التي يتحدثون عنها ولا حتى من الأفكار والمشاعر كما يروّجون، وإنما يبدأ من الداخل الإنساني الطبيعي: احتياجاتك الحقيقية وما ينقصك فعلًا
كما أنك لا تشرب إلا عندما تدرك أنك عطشان، كذلك لا يتحرك الإنسان إلا حين يصبح واعيًا باحتياجاته غير المشبعة في داخله. عند هذه النقطة سقطت الأقنعة وتغيّر فهمي لكل شيء
فهمت أن لكل إنسان قصة فريدة واحتياجات خاصة وطريقًا مختلفًا للعناية بذاته. وفهمت أن جمع المعلومات مهما كان كثيرًا لا يساوي شيئًا ما لم يفهم الإنسان ما ينقصه فعلًا وما بالك حين تكون المعلومات نفسها غير علمية أو مضللة أو غير واقعية
من هنا بدأت رحلتي الحقيقية، ومن هذه اللحظة بالتحديد ولدت رسالتي. رسالة مساعدة ضحايا التيارات الوهمية التي تتاجر بأحلام الناس تمامًا كما كنت ضحية لها. مساعدة كل إنسان يريد أن يخرج من دوامة التشتّت والإحباط ويبحث عن طريق حقيقي للتطور بعيدًا عن الوهم وبعيدًا عن جلد الذات وبعيدًا عن الخرافات
تناغُم|ᵀᴹ Life Harmonizer هذه هي قصتي، وهذا هو السبب الذي جعلني أؤسس
لأقدّم صوتًا صادقًا وعقلانيًا وإنسانيًا وسط ضوضاء ضخمة من الوعود الفارغة
جلسة استكشافية تستطيع من خلالها التعرف علي الكوتشينج ومدي فعاليته بالنسبة لك وكيف يمكن ان يكون بداية للتطور الحقيقي لحياتك بعيدا عن المعلومات الزائدة والوعود الكاذبة والفلسفات المضللة .

© 2025 - LIFE HARMONIZER | TM تناغُم - All Rights Reserved.